الجمعة، 18 يوليو 2014

مات ثم عاد إلى الحياة!

في كل يوم..
يموت حلم.. ويلحق بغيره من الأحلام..
فيولد حلم آخر.. لكنه سرعان ما يلحق بإخوته..
أصبحت مذبذبة لتذبذب أحلامي.. 
كلهم يموتون بنفس السبب..
كلهم يموتون بنفس الداء الفتاك الذي اصطلح عليه اسم السخرية..
أصبحت كل يوم أحمل هذا الهم..
وأدعو الله دوما أن يزيح هذا الحمل الذي أنقض ظهري..

إلى أن هداني الله.. بتحويل هذه القرصة إلى فرصة؛ لكن كيف؟؟

دائما.. نحتاج إلى من يكشف لنا عن مواطن الضعف في بعض أمورنا حتى نقويها ونحولها إلى نقاط قوة..
وهناك نقاد ندفع لهم الكثير حتى نحصل على رأيهم..
بينما هؤلاء الناس يقدمون لنا انتقاداتهم.. وبالمجان :)
فالحمد لله على النقد الذي يأتينا إلى مكاننا بدلا من أن نذهب إليه..

أما بالنسبة لمن يسخر من صفة حتمية.. فإنه يسخر من خلق الله سبحانه! (تعالى الله عن ذلك)
وأنا أثق بربي.. بأنه لو خلقني بشكل غير هذا كنت سأهلك!
فهذا هو أحسن تقويم لي
فشكرا يا الله..
والله وعدني بأنه لن يضيع حقي حينما قال في كتابه: "إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (٢٩) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (٣٠) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (٣١) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (٣٢) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (٣٣) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"
فأصبحت أحلم دائما بتلك اللحظة..
يوم أسخر منهم كما سخروا مني..
وأضحك عليهم كما ضحكوا علي..


#تمَهّل_فكّر_قَبلَ_أَن_تركِلَ_قَلبًا
#حَملَة_وذَكِّر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق